كان هناك تضحيات جسام في زمن النبي وما زالت التضحيات مستمرة، الامام جعفر الصادق كان من الائمة الذين نشروا الدين الاسلامي وحول المدينة المنورة الى جامعة عالمية تستقطب العلماء من كل الاتجاهات.
هذه الآيات من سورة التوبة وسورة الصف هي آيات مدنية وفي المدينة كانت هناك دولة جديدة وهناك تيار اسمه المنافقون يتهيأوون للانقضاض على الدولة الفتية كذلك امبراطورية الروم، وفي ظل هذه التحديات جاءت الاية مرتين: "هو الذي أرسل رسوله بالحق ليظهره على الدين كله" وهذا شاهد على ان القران من الله عز وجل وهو يتحدث عن المستقبل والى اليوم وهذا الامتداد واليوم لدينا مليار ونصف والبعض يقول مليارين مسلم، ارادوا خنق هذا الدين في المدينة وها هو يتنشر ورسول الله أيضا أبلغ هذا المعنى..
- عبر التاريخ كان هناك الكثير من الدوافع للتحريف والتزوير وبعد وفاة النبي وخصوصا في زمن بني امية وبني العباس وضع العديد من الاحاديث المكذوبة عن رسول الله (ص) لكن لم يستطع احد ان يحرف في هذا القران اليست هذه معجرة الهية
- حديث رسول الله: إني تارك فيكم ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض.. وهذا إخبار من رسول الله ان هذا الكتاب محفوظ وان عترة وذريتي رسول الله باقية الى اليوم
- الله تعهد بان يتم نوره ونحن نعرف ان الله سيتم نوره الكامل في اخر الزمان تطبيقا وتحقيقا عندما تمتلأ الارض قسطا وعدلا وعبادة لله وحده على يدي حفيد محمد الامام المهدي المنتظر (ع) والسيد المسيح عيسى ابن مريم وهذا وعد الهي سيتحقق
